تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» حول ملكية نزل دار إسماعيل بطبرقة الذي تمّ حرقه أيام اندلاع الثورة بحجة أنه ملك للطرابلسية وافانا بعض أعوان الشركة الوطنية للسّكك الحديدية التونسية بوثائق تثبت ملكية هذه الأرض للملك العمومي الحديدي بطبرقة وليس للسيد منصف ميموني الذي بنى فوقها نزل «دار اسماعيل». أعوان الشركة الحديدية بطبرقة يتساءلون عن الشخص الذي فوّت في هذه الأرض وغيرها من الأراضي الأخرى التي استغلّت لبناء نزل سياحية في حين كانت الشركة ستشغلها لمشروع القطار الأخضر وهو قطار خاص بالسياح حسب السيد عبد الكريم بن يوسف عون بالسكّة الحديدية. ودار اسماعيل حسب الوثائق هي أرض بيضاء مستغلّة في النشاط السياحي وكمنطقة ذات مساحة كبيرة. وقد وجّه السيد عبد الكريم بن يوسف اتّهامه الى رئيس بلدية المنطقة بالتفويت في هذه الأرض لصالح أشخاص مقرّبين من الطرابلسية أصهار الرئيس المخلوع. وفي ما يلي الوثيقة التي تثبت ملكية دار إسماعيل وبعض العقارات الأخرى للشركة الوطنية للسكّة الحديدية التونسية.