أكد الكاتب العام لبلدية بوحجلة (القيروان) أن العمل البلدي بالجهة لم يتوقف أبدا منذ انطلاق الثورة المباركة وأن جميع المصالح الإدارية بالبلدية تشتغل بصفة عادية وطبيعية ولم تغلق الإدارة البلدية أبوابها قط إلا خلال أيام الآحاد والعطل الرسمية. وبين ان إطارات وأعوان البلدية وعملتها حرصوا على قضاء شؤون المواطنين بتفان ومجهودات مضاعفة تماشيا مع مضامين الثورة المجيدة. وأشار إلى أن كل الأعوان ودون استثناء مباشرين لعملهم ويقومون بأداء واجباتهم المهنية على أفضل وجه. وبخصوص مجال النظافة والعناية بالبيئة، أشار الى ان تعرض المستودع البلدي يوم 15 جانفي 2011 إلى عمليات سلب ونهب وسرقة وإضرام نار أتت على جل المعدات البلدية، جعلت من هذا المرفق العمومي يشهد بعض التراجع بالرغم من المجهودات الجبارة التي قامت بها إدارة البلدية والمتمثلة في إصلاح (02) جرارات وشاحنة واحدة في وقت قياسي بعد ان كانت مهملة وفي حالة سيئة. وأضاف انه في إطار جهود جمع الفضلات المنزلية التي تشهد انتشارا ملحوظا، فقد تم إعادة توزيع العمل في هذا الباب وذلك بتقسيم عملة النظافة إلى ثلاثة فرق تعمل بصفة منتظمة ومتواصلة بالتداول على استعمال المعدات القليلة المتوفرة. وأشار كاتب عام البلدية الى وجود عدة نقائص تحد من نجاعة التدخل وجودة خدمات العمل البلدي من نقص في الآليات وفي عدد الأعوان والاعتمادات. داعيا كافة المواطنين ومكونات المجتمع المدني إلى معاضدة المجهود البلدي في هذا المجال الحيوي خاصة في هذا الظرف الحساس والاستثنائي والتعاون من أجل توفير ظروف العيش الكريم لفائدة متساكني مدينة بوحجلة. القانون... والتنمية أما في ما يتعلق بظاهرة الانتصاب الفوضوي التي انتشرت في الآونة الأخيرة فبين مسؤول البلدية أن هذا الأمر ليس حكرا على مدينة بوحجلة بل أصبحت ظاهرة عامة ومتفشية في أغلب أنحاء الجمهورية الشيء الذي سيستدعي إيجاد حلول مناسبة لها من قبل الجهات المعنية بشكل تراعى فيه الجوانب الاجتماعية للمنتصبين من ناحية والنظام العام من ناحية ثانية مع دعوة الجميع إلى الالتزام بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل وتجنب كل السلوكيات التي قد تؤدي إلى الفوضى والإخلال بالنظام العام. من جهة ثانية أدى غياب المسؤول المحلي وانعدام تواصل السلط الجهوية مع سكان المنطقة الى تعطل عديد المصالح. ورغم حرص مجلس حماية الثورة ومختلف اللجان الشعبية على تنسيق مطالب الجهة مع السلط الجهوية إلا أن غياب الحلول والتدخل العاجل فاقم الأوضاع وضاعف حالة الفوضى. وتشكو بوحجلة من نقص في مياه الشرب ونقص المرافق الأساسية. وهو ما يلزم أن تتصدر المنطقة أولويات التنمية. كما يتطلب الامر تفعيل المشاريع المعلنة من قبل المجلس الجهوي السابق التي يفترض ان اعتماداتها مخصصة.