رأى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن الجزائر ليست في مأمن عما يحدث في المنطقة العربية من ثورات، معتبرا الاحتجاجات التي تشهدها بلاده من حين لآخر ظاهرة طبيعية لكنها ليست أزمة سياسية. وقال بلخادم للتلفزيون الجزائري الليلة قبل الماضية «إنه لا يمكن مقارنة ما تعرفه الجزائر من حراك اجتماعي مع ما تشهده بعض دول المنطقة العربية... ولا يعني إننا في مأمن مما يجري حولنا». واعترف بلخادم بوجود «قضايا واحتجاجات مشروعة ينبغي أن يتعامل معها بطريقة راشدة» ، داعيا إلى «فتح فضاءات للوساطة من غير الأحزاب السياسية من خلال منظمات المجتمع المدني والنقابات لتكون فضاءات وساطة يعمل داخلها على طرح القضايا والعمل على إيجاد الحلول لها مع من يهمه الأمر». واعتبر بلخادم أن «الحراك الاجتماعي الذي تشهده الجزائر ظاهرة طبيعية... كلما كانت هناك طلبات وفي غياب فضاءات الوساطة بين السلطات والمواطنين فيعبر عنها بالاحتجاج في الشارع»، محذرا من أنه «لابد من أخذها بعين الإعتبار أو مناقشتها لأن عدم فسح المجال لذلك أو التجاوب معها في حدود الإمكان له إسقاط سياسي».