انضمت العديد من عشائر الرمادي والبصرة ودهوك أمس الى جموع المعتصمين في مدينة الموصل في ساحة الأحرار فيما كسر محافظ نينوى الحظر المفروض من قبل قوات الجيش في المدينة، وقاد المتظاهرين الى ساحة الاعتصام. وقال مراسل وكالة عراقيون ان المهندس أثيل النجيفي محافظ نينوى قاد المتظاهرين بعد ان قامت قوات الجيش بمنعهم من الوصول الى ساحة الأحرار التي تشهد اعتصاما منذ اثنا عشر يوما. وبخروج المحافظ على رأس المعتصمين تمكنوا من الوصول الى مقر الاعتصام اليومي دون ان تتمكن الاجهزة الأمنية من ردعهم. ومن جانبه قال عضو البرلمان العراقي محمد الخالدي عن قائمة «عراقيون» التي يرأسها النجيفي المنحدر من الموصل، ان «الاعتصام الذي تشهده حاليا محافظة نينوى يهدف الى الضغط على الحكومة من أجل اطلاق سراح المعتقلين وتوفير الخدمات الأساسية للناس، بالاضافة الى المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من العراق» مشيرا الى أنه «ليس موجها ضد أحد، وإنما ضد الحكومة بكافة القوى والكتل المشاركة فيها بالاضافة الى «تنظيم حملة توقيعات لرحيل الأمريكيين عن العراق وتعويض العراقيين المتضررين جراء الاحتلال الأمريكي للعراق منذ عام 2008». وأضاف الخالدي ان «ميزة هذا الاعتصام انه لا يقتصر على مواطني محافظة الموصل وعشائرها، بل شهد انضمام شيوخ ووفود عشائرية من مدن ومحافظات من مختلف أنحاء العراق، من بينها الرمادي والفلوجة والديوانية والبصرة ومحافظة دهوك التي هي أصلا ضمن إقليم كردستان».