تعتبر منطقة «الدخانية» القديمة التابعة لعمادة الكريب الجنوبي من المناطق الحيوية فلاحيا يعتمد متساكنوها على الزراعات الكبرى وتربية الماشية وزراعة الأشجار المثمرة. المنطقة يتواجد بها قرابة 50 ساكنا يعيشون مما تدر عليهم الطبيعة من ثروات مثل الحبوب وانتاج الحليب وزيت الزيتون والخضروات بجميع أنواعها وصولا الى انتاج العنف والخوخ لكنهم يصطدمون في كل سنة بعائق المسلك الفلاحي الرابط بين «أولاد موسى» والدخانية القديمة ويمتد قرابة10 كلم والذي يعتبر النقطة السوداء بالنسبة اليهم لأنه كان ولازال يشكل عائقا كبيرا أمام ترويج سلعهم لمدينة الكريب. وقد أكد بعض متساكني المنطقة أنه تم تهيئة المسلك المذكور دون تعبيده في العهد السابق مما جعله لا يصلح البتة لعبور وسائل النقل عليه لأنه آزداد سوءا مما كان عليه في السابق وكثرت به الحفر دون نسيان ما خلفته تلك العملية من أوحال بالمسلك الفلاحي، أزمت وضعية التنقل بالنسبة للتلاميذ خاصة في فصل الشتاء دون نسيان ما يسبب من تعطيل لقضاء شؤون الأهالي. أما فلاحو المنطقة وهم كثر فكثير ما تذمروا من هذا المسلك الذي سبب لهم خسائر جمة في الأنهج الفلاحية وكان عائقا أمام توريد منتوجاتهم من خضر وحليب ومواش. ولتخفيف العبء على التلاميذ من أجل انجاح موسمهم الدراسي بدون غيابات متكررة وعلى المتساكنين من أجل قضاء حاجياتهم بدون عناء ولانجاح موسم الحصاد الذي على الأبواب بدونه معاناة لفلاحي المنطقة وبدون تذمرات فان أهالي منطقة «الدخانية القديمة» يناشدون والي الجهة التدخل العاجل لحل اشكال هذا المسلك الفلاحي الذي يعتبر شرايين كامل المنطقة.