كثيرون قالوا ان برشلونة أنجز مهمته في مدريد وأن أمر ترشحه حسم منذ فوزه هناك في لقاء الذهاب بنتيجة 2-0 سجلهما نجمه ليونال ميسي. غير أن مباراة الاياب هذا المساء (19,45) في برشلونة ستكون فرصة متجددة له لتأكيد جدارته واستحقاقه بالمرور إلى الدور النهائي لرابطة الابطال الاوروبية على حساب غريمه الأبدي ريال مدريد، غير أن فريقا بحجم ريال مدريد لا يمكن ان يرمي المنديل بتلك السهولة وان الفريق سوف يكافح الى اخر لحظة لعله يحقق معجزة في برشلونة بالذات. خبراء الكرة العالمية يقولون ان زمن المعجزات ولى وانتهى وان فريقا يملك ساحرا مثل ليونال ميسي يمكنه ان يدك كل الحصون الدفاعية لا بل يحولها الى تراب. والمؤكد ان المباراة سوف تكون أقل ضغطا مما سوف يسمح بانتظار فرجة اكثر امتاعا اذا رغب ريال مدريد في ان يقدم كرة قدم فرجوية وهو الذي كبله مورينهو بخططه الدفاعية الخشنة لكنها دون فاعلية. وستكون مباراة الليلة الحلقة الرابعة من سلسلة أربع مواجهات تاريخية بين الغريمين الاسبانيين برشلونة وريال مدريد في 18 يوما فقط.