اعتبر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، ان عملية «القتل الشنيعة» لاسامة بن لادن، «ستزيد مشاعر الحقد والانتقام» ضد شعب الولاياتالمتحدة بدلا من حمايته. واعتبر كاسترو في واحدة من «تأملاته» التي دائما ما تنشرها الصحافة الرسمية الكوبية، ان «الرأي العام الامريكي سينتقد، بعد مشاعر الابتهاج العفوية، الاساليب التي ستزيد مشاعر الحقد والانتقام من المواطنين بدلا من ان تحميهم». واكد فيدل كاسترو «ايا تكن الافعال المنسوبة الى بن لادن، فان قتل كائن بشري اعزل ومحاط بأفراد عائلته يشكل تصرفا شنيعا»، قائلا «هذا على ما يبدو ما قامت به حكومة اقوى امة في تاريخ البشرية». واوضح كاسترو انه لا تتوافر للرئيس باراك «اوباما الوسائل لاخفاء قتل اسامة في حضور اطفاله وزوجاته» في باكستان التي «انتهكت قوانينها واستبيحت كرامتها الوطنية واهينت تقاليدها الدينية».