حذرت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان في القدسالمحتلة من تسريع وتيرة العمل بالمنطقة لإنشاء ما يسمى بالحديقة التلمودية رقم 6 والممتدة من منطقة « الطنطور» قرب حي رأس العمود وصولا إلى الرأس الشرقي لحي البستان في سلوان كخطوة متقدمة في إطار مخططات تهويد المنطقة الأقرب إلى المسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية . وأكد عضو اللجنة فخري أبو دياب أن سلطات الاحتلال سرعت وتيرة العمل في المنطقة وكأنها في سباق مع الزمن والوقت وشوهدت المزيد من الآليات والشاحنات التي تنقل الأتربة من المنطقة التي تعتبر أثرية منذ قديم الزمن. ولفت أبو دياب إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على تزوير الوقائع والتاريخ من خلال ‹زرع› قبور وهمية بزعم أنها ليهود في المنطقة وبالتالي وضع اليد بشكل نهائي عليها وعلى محيطها. وكشف عن أن سلطات الاحتلال حددت الحادي عشر من الشهر الجاري موعدا للنظر في كافة القضايا المتعلقة بهدم منازل حي البستان بشكل جماعي، مؤكدا أن تقديم الموعد لم يأت اعتباطا وإنما جاء بشكل عقابي بعد اتفاق المصالحة وأن الاحتلال يبدو أنه سيصب جام غضبه على سلوان وحي البستان تحديدا في خطوة كبيرة سيكون لها صدى كبير في المنطقة .