تمكن أعوان الحرس الوطني من القبض على أربعة شبان وكهل تونسيين بشبهة تهريب الأغنام المسروقة من تونس الى القطر الجزائري عبر حدود معتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة حسب ما اعترف به المظنون فيهم في الابحاث والتحقيقات التي أحيلت على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لمقاضاتهم. وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية على اثر مكالمة هاتفية وردت على مركز الحرس الحدودي تفيد بأن مجموعة من اللصوص يحاولون تهريب قطيع من الأغنام المسروقة من تونس الى الجزائر عبر منطقة غابية بجهة غار الدماء. وعلى الفور تحول أعوان الحرس الحدودي الى المكان المحدد وكثفوا المراقبة حتى شاهدوا خمسة شبان يقودون قطيعا من الأغنام (125 رأسا) ولما أرادوا اجتياز الحدود التونسية تصدى لهم أعوان الحرس الحدودي وألقوا القبض عليهم وبالتحرير عليهم تظاهروا في البداية بأن القطيع كان على ملكهم الا أنهم اعترفوا في النهاية بأنهم اغتنموا فرصة الاحداث الأخيرة بعد الثورة وكونوا عصابة لسرقة الاغنام من ربوع الشمال الغربي وجهات في الغابات المجاورة للشريط الحدودي التونسيالجزائري ثم يتولون تهريبها الى الجزائر حيث يتم بيعها لدى مواطن جزائري. وقد برروا فعلتهم بحاجتهم الى المال لكن هذا لم يمنع قاضي التحقيق من اصدار قرار يقضي بإيداعهم سجن الايقاف وعرض ملف القضية على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لمقاضاتهم جزائيا من أجل السرقة الموصوفة.