تمكن أعوان الحرس الحدودي مؤخرا من القبض على خمسة كهول تونسيين بشبهة تهريب الأبقار المسروقة من الجزائر الى بلادنا عبر حدود معتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة وقد تم ايداعهم سجن الإيقاف في انتظار مثولهم قريبا أمام الدائرة الجنائية بالكاف لمحاكمتهم. وقد انطلقت الابحاث في هذه القضية على إثر معلومات وردت على مركز الحرس الحدودي بمعتمدية غار الدماء تفيد بأن مجموعة من اللصوص يحاول تهريب قطيع من الأبقار المسروقة من الجزائر الى بلادنا عبر منطقة غابية بجهة غار الدماء. كثف أعوان الحرس الحدودي المراقبة على الشريط الحدودي حتى شاهدوا يوم الواقعة 5 كهول قادمين من التراب الجزائري يقودون قطيعا من الأبقار (12 رأسا) ولما أرادوا اجتياز الحدود التونسية تصدى لهم أعوان الحرس الحدودي وحاولوا إلقاء القبض عليهم الا انهم لاذوا بالفرار معتمدين على الغابة الكثيفة. واصل أعوان الحرس الحدودي تعقب أخبار اللصوص حتى تعرفوا على هويات 5 من المشبوه فيهم (تتراوح أعمارهم بين 40 و50 سنة) ثم القوا القبض عليهم جميعا وبجلبهم الى المركز أنكروا ما نسب اليهم لكن قاضي التحقيق أصدر في شأنهم قرارا بإيداعهم سجن الإيقاف في انتظار عرضهم على الدائرة الجنائية بالكاف.