ببادرة من الهلال الأحمر بالقطار وعدد من مكوّنات المجتمع المدني بالجهة يستعدّ المواطنون لاستقبال عديد العائلات الليبية واستضافتهم الى حين انتهاء الأزمة بهذا البلد الشقيق. وقد تمّ بالمناسبة تنظيم وتأطير عملية الايواء والاستضافة بطريقة يتم فيها توفير كل ظروف الراحة والاطمئنان للأشقاء الليبيين. وقد كان الاقبال على هذه العملية تلقائيا وملفتا نظرا لما عُرف به أهالي الجهة من كرم الضيافة والوقوف الانساني مع كل من يحتاج الى ذلك. وقد تمّ تصنيف طريقة الاستقبال والايواء بحيث يمكن للفرد أو العائلة التي تستضيف أفرادا وعائلات ليبية أن تختار بين استضافة عائلة بأكملها حسب عدد أفرادها أو أفرادا منهم الطفل والشيخ والكهل وغيرهم.