أسفرت حملة أمنية مشتركة بين طلائع الحرس والجيش الوطني أمس الأول بجهة بسيدي ثابت من ولاية أريانة عن ايقاف 27 شابا اثنان منهم من الفارّين من السجن المدني بالقصرين في حين يشتبه في تورط البقية في أعمال السلب والنهب وهم من المفتش عنهم لدى عديد الدوائر الأمنية. ويُستفاد من خلال الأبحاث المجراة في قضية الحال أن دورية أمنية مشتركة بين وحدات للحرس وأخرى للجيش الوطني قد قامت أمس الأول بجهة سيدي ثابت من ولاية أريانة بحملة أمنية واسعة النطاق لتطبيق قانون حظر التجول والبحث عن مطلوبين للعدالة وقد أسفرت الحملة عن إيقاف أكثر من 27 شابا وحجز كميات من الأسلحة البيضاء والسيوف بالاضافة الى كميات متفاوتة لدى البعض منهم من أقراص مخدرة وقد تمّ اقتياد الجميع الى مقرّ الفرقة، حيث انطلقت معهم التحرّيات التي كشفت عن هوية اثنين منهم فرّا في الفترة الأخيرة من السجن المدني بالقصرين وفي رصيد أحدهما حكما بالسجن لمدة عشرين سنة بينما ثبت من خلال التحرّيات أن بقية الموقوفين هم من المفتش عنهم لدى عديد الدوائر الأمنية لتورطهم في سلسلة من عمليات السلب والنهب التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة والتي استهدفوا بها عددا من المحلات التجارية بأنحاء متفرقة من العاصمة والأحياء المجاورة وتورط العديد منهم كذلك في عمليات سلب باستعمال العنف والأسلحة البيضاء استهدفوا بها عددا من المارة وأصحاب سيارات الأجرة في عديد المفترقات المرورية بالجهة. هذا وتتواصل الأبحاث مع الموقوفين للكشف عن أطراف أخرى قد تكون ضالعة في هذه القضايا.