تبادل نواب من الطائفتين السنية والشيعية في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) اللكمات والضرب بواسطة العقال خلال جلسة يوم أمس. وأفادت المصادر بأن الجلسة كانت تبحث مسألة الكويتيين المعتقلين في «غوانتانامو»، بحضور وفد من المحامين الأمريكيين الذين يدافعون عنهم. وبعد اتهام نائب شيعي للمعتقلين بأنهم من خريجي «القاعدة»، دبت الفوضى وتبادل نائبان من الشيعة وأربعة من التيارات الإسلامية السنية اللكمات والضرب بالعقال. وبعد ذلك، رفع النائب عبد الله الرومي الجلسة التي كان يترأسها بغياب رئيس المجلس جاسم الخرافي. وأرجع وزير الدولة السابق وعضو مجلس النواب روضان الروضان ما حدث إلى أن ردة فعل بعض النواب كانت عنيفة و«بعضهم تلفظ بألفاظ جارحة». واقترح الروضان تعطيل المجلس لمدة شهر لتهدئة النفوس مضيفا أن الحادث سبب استياء في الكويت بعد هذه الفترة الطويلة من التجربة الديمقراطية، لكنه قلل من فرص حدوث توتر طائفي بسببه. ويشار إلى أنه مايزال أربعة كويتيين معتقلين في غوانتانامو.