أجرى الفريق حصة تدريبية صباحية خفيفة خصّصها المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي لازالة الارهاق في ظل النسق الماراطوني الجنوني للبطولة الذي من شأنه أن يؤثر على أندية دون أخرى بحكم عدم تأقلمها وجاهزيتها من جميع النواحي على هذا النسق. المواجهة الواعدة بين الشبيبة والنجم، ستجعل الأغالبة أمام اختيار جدّي لتدارك هزيمتهم الأخيرة في باجة... والمدرب مراد العقبي سيكون أمام امتحان صعب وهو الذي أخفق في العودة بنتيجة ايجابية من باجة باعتماده لأول مرة منذ توليه الاشراف على حظوظ الشبيبة خطّة (3 5 2) في حين أن زملاء الورغمي تأقلموا وحققوا نتائج ممتازة مع خطة (4 5 1) هذا التغيير المفاجئ في الخطة التكتيكية فاجأ اللاعبين وأثر على مردود الفريق الذي قدم أسوأ مباراة له منذ قدوم العقبي ليبقى السؤال مطروحا: أيّ خطة تكتيكية أعدّها الجهاز الفني لمواجهة النجم؟ وماهي الحلول التي سيتوخاها للحدّ من خطورة أقوى هجوم في البطولة بقيادة هدّافه أحمد العكايشي؟ اليعقوبي و«مومبان» خارج الحسابات لن يتسنى لثنائي المحور محمد علي اليعقوبي والكامروني «علي مومبان» المشاركة في اللقاء المؤجّل ضد النجم الرياضي الساحلي وذلك لأسباب تأديبية (جمعهما للانذار الثالث) على خلفيّة أن اللاعبين لم يشاركا في مباراة الأحد الفارط والقانون يمنعها من المشاركة في اللقاء المؤجل غدا في القيروان على غرار اللاعب «دانيالو» أيضا بالنسبة للنجم الرياضي الساحلي. العقبي يحذّر بهدوئه المعتاد، وقبل أن يعطي ضربة البداية لانطلاق الحصة التدريبية لأول أمس اجتمع المدرب مراد العقبي باللاعبين لمدّة 20 دقيقة ودعاهم الى نسيان مباراة باجة والتفكير في قادم الجولات وأعرب العقبي في سياق حديثه عن عدم رضاه عن مردود الفريق في هذه المباراة ولم يحمّل أحدا مسؤولية التقصير، وإنّما نبّههم الى وجوب التركيز أكثر والعمل الجدّي لأن مشوار البطولة مازال طويلا وبرصيد (25) نقطة مازال الفريق ليس في مأمن من أيّ مفاجآت، لذلك طالبهم بالانضباط والجدّية في جميع اللقاءات.