على اثر الأحداث التي عاشتها منطقة الروحية من ولاية سليانة خلال الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن وفاة شهيدين من عناصر الجيش التونسي وفي حركة تحمل في طياتها أكثر من دلالة اشترى بعض الشبان مساء أول أمس باقة من الزهور قدموها إلى الجنود الموجودين أمام مقر البلدية بوسط المدينة كما أشعلوا الشموع وقرأوا سورة الفاتحة ووقفوا دقيقة صمت ترحما على روحي الفقيدين العقيد محمد طاهر العياري والرقيب وليد الحاجي وقد لاقت هذه الحركة صدى طيبا لدى أفراد الجيش التونسي الذين باركوها وشكروا للشباب مبادرتهم التي تنم عن إحساس صادق بالوطنية