أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس أن القوات البريطانية غادرت البلاد بشكل كامل وان القوات العراقية والامريكية ستقوم بالمهام التي كانت منوطة بها. فيما أدت سلسلة تفجيرات دامية في العراق إلى سقوط 100 بين قتيل وجريح. وقال الدباغ «انهت القوات البريطانية عملها وستقوم القوات العراقية والامريكية بالمهام التي كانت منوطة بها». وأكد انه لم يعد هناك من جنود بريطانيين في العراق. ومن جانبه ، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ل«فرانس برس» إن «مساهمة الجنود البريطانيين كانت قيمة ومحل ترحيب كبير (...) فقد قدموا عدة تضحيات من أجل استقرار العراق وكانوا ثاني أكبر المشاركين ضمن قوات التحالف». حسب زعمه وتابع «حصلت اخطاء، لكن ليس من قبلهم فقط، بل من قبلنا جميعا»، رافضا توضيح هذه الاخطاء. واعتبر زيباري أن «هذه المسألة رغم ذلك لا تقلص من حجم مساهمتهم القيمة في اعمال التدريب وفي حماية مرافئنا النفطية». وفق ادعائه. وفي المقابل ، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ، «بطلب من الحكومة العراقية» واصل سلاح مشاة البحرية البريطاني تدريب نظيره العراقي «على الدفاع عن مياهه الاقليمية وعن بناه النفطية في البحر». وتعد القوات البريطانية الغازية للعراق 120 الف جندي بريطاني لقي 179 عسكريا منهم مصرعه بعمليات عسكرية نوعية شنتها قوات المقاومة الوطنية العراقية ضدهم . ميدانيا أكدت وزارة الداخلية العراقية سقوط أكثر من 100 قتيل وجريح في سلسلة هجمات استهدفت أماكن متفرقة من العاصمة العراقية بغداد .