أعلنت المدعية الإسبانية بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي القاضية دولوريس دلغادو أنه يجري التحقيق لإضافة أسماء جديدة إلى لائحة المتهمين بجرائم حرب في ليبيا, غير مستبعدة وقوف «أسباب سياسية» وراء عدم تحقيق المحكمة في جرائم حرب بسوريا. وفي مقابلة مع صحيفة «البايّيس» أمس رأت دلغادو أنه كان من المستحيل بالنسبة للمحكمة إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى ليبيا في ظل استمرار النزاع، مضيفة «لكننا جمعنا شهادات مباشرة من أشخاص فروا إلى 11 بلدا, وقد سافر محققونا حوالي ثلاثين مرة إلى مصر وقطر وتونس وأماكن أخرى للوقوف على الجرائم ضد الإنسانية». وعن أسس اتهام القذافي قالت دلغادو «لقد اتهمناه لأننا خلصنا إلى أنه يمارس السلطة المطلقة في ليبيا، ويراقبها جميعا دون أن يكون ذلك باديا للعيان، بفضل واجهة من الهيئات السياسية التي تميع ممارسة السلطة». لكن القذافي في النهاية «هو الرأس، وفي درجة موالية تساعده عائلته».