تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات ضد شركة فسفاط قفصة واخرها اقتحام مكاتب المصالح الادارية والاجتماعية للشركة وإجبار الأعوان على الخروج منها من طرف مجموعة من الشبان المحتجين على أوضاعهم الخاصة والمطالبين بالتشغيل. أفادنا إطار في الشركة أن إنتاج الشركة قد تراجع بصفة مهولة ومضرة مؤكدا أن ما سجل في مثل هذا الوقت من السنوات الأخيرة من إنتاج كان يصل الى 3 ملايين طن. بيد أنه ومنذ الثورة وما تلاها من مطلبيات متنوعة وتحديات انخفض الانتاج الى 800 ألف طن الشيء الذي أدى الى خسارة فادحة في المداخيل بلغت 500 مليون دينار. ولعل ما يزيد في مأساة هذه الشركة الهامة والمهمة في مجالات التنمية الوطنية والاقتصاد الوطني ودعم أسس التنمية الجهوية هو مشاكل عمال المناولة رغم ما وقع من الاتفاقيات التي تمّ إبرامها بين الدولة والمنظمة الشغيلة الذي أضيف إثرها مشاكل أخرى لا تزال قائمة وهي الخاصة بالمقاولين المتعاقدين مع الشركة المذكورة للنقل المنتوج.