يعيش فريق مستقبل المرسى واحباؤه في الفترة الراهنة على وقع الجلسة العامة الانتخابية التي كان من المفترض انعقادها مساء اليوم وتم تأجيلها الى يوم 10 جوان المقبل ريثما يتم الانتهاء من اعداد التقرير المالي وبعض الجوانب الترتيبية الأخرى. تاريخ 10 جوان المقبل بالنسبة للمطلعين على خفايا الأمور داخل كواليس ادارة الفريق قد يكون موعدا مؤقتا قابلا للتغيير والتأجيل مرة أخرى حيث تفيد المعطيات التي بحوزتنا أن هناك امكانية كبيرة لتأجيل انعقاد فعاليات هذه الجلسة الى ما بعد نهاية الموسم وذلك لعدة اعتبارات منها أن الكتابة العامة للفريق لم تتلقى الى حد الآن غير مطلبي ترشح فقط للسادة هشام الزنايدي ومحمد علي بوعزيز ولئن أبدى هذان الرجلان شجاعة كبيرة لتحمل المسؤولية في هذا الظرف الحساس من الموسم الرياضي في الوقت الذي خير فيه البعض من رجالات النادي الاكتفاء بدور المتفرج، فإن كليهما لم يحظ الى حد الآن بالاجماع واعتبر العديد من الأحباء وبعض الأطراف الفاعلة في العائلة «المرساوية» ان الفريق في حاجة الى أسماء بارزة ميسورة وبإمكانها أن تدفع بسخاء وتؤمن الجانب المادي للفريق. رقم هزيل لاشتراكات الأحباء سبب آخر قد يدعم فكرة تأجيل موعد انعقاد الجلسة الانتخابية ويرتبط أساسا بالاقبال الضعيف من طرف الأحباء على اقتناء الاشتراكات التي تخول لأصحابها حضور فعاليات الجلسة والمساهمة في العملية الانتخابية والتي لم يتجاوز عددها الى حد الآن 140 اشتراكا رغم أن العديد من الأحباء ممن التقيناهم أكدوا عدم تلقيهم للمعلومة الدقيقة حول موعد انطلاق بيع الاشتراكات باعتبار أن ادارة الفريق قد اكتفت بملصق للاعلام داخل مقر النادي. ماذا وراء عزوف كبار النادي؟ بين الواقع والتخمينات يبقى السؤال الأكثر تداولا في الشارع الرياضي بالضاحية الشمالية وفي أوساط الأحباء بالخصوص هو لماذا هذا العزوف الكبير من جانب أبناء النادي الميسورين والشخصيات المرموقة في الجهة على تحمل المسؤولية والترشح لرئاسة الفريق فرغم المجهودات المبذولة من جانب بعض الأطراف الفاعلة في الهيئة والعديد من الأحباء لأجل اقناع من أشرنا إليهم بتقديم ترشحاتهم فقد اعتذر العديد منهم على غرار مسؤول التحكيم السابق عبد السلام شمام ومثله تعلل حمودة بلخوجة بموانع شخصية.