رغم الحملات الأمنية لمنع بيع البنزين المهرب على قارعة الطريق، فإن المتجول في مختلف معتمديات الولاية يلحظ تفشي هذه الظاهرة بشكل ملفت للانتباه فإلى جانب الانتصاب العشوائي لبيع الخضر والغلال في الخيام أو على العربات المحملة بالسلع والتي تتخذ الأماكن العامة كنقاط بيع حيث الحركة الكثيفة للمواطنين كمحطات المسافرين والأزقة غاية كل تاجر في ذلك هو الربح بشتى الطرق ولكن المشهد الذي يبعث على القلق هو أن هذه الخضر والغلال المتواجد على قارعة الطريق بجانبها تباع أوان بلاستيكية مملوءة بالبنزين وهذا الوضع له آثار سلبية على صحة المواطن عند اختلاط هذه البضائع ببعضها الى جانب الروائح الكريهة خاصة وأن درجات الحرارة في ارتفاع، إذ لا بدّ أن تباع كل بضاعة على حده حفاظا على صحة المواطن من الأمراض.