فيما يتواصل اعتصام أعوان اتصالات تونس على مدى الفترة المنقضية مما اثر على الخدمات المقدمة للمواطن, أبدى سكان مدينة دوار هيشر استياء كبيرا من خدمات شركة اتصالات تونس المتعلقة بتدفق خطوط الانترنات الجديدة فقد مر على عدد منهم اشهر دون ان يتمتعوا بتدفق الانترنات رغم قيامهم بكافة الإجراءات اللازمة مع مزودي الانترنات. وبدعوى الضغط الكبير على الشركة ظل المواطنون محرومين من الارتباط بالانترنات رغم انه كان من المفروض إعلامهم المسبق قبل التعاقد باكتظاظ الشبكة وتعذر ربطهم الفوري بالانترنات. والغريب في الأمر أن مصالح شركة اتصالات تونس حمّلت مسؤولية الإعلام لموزع الانترنات واعتبرت أن الحريف في علاقة مباشرة مع موزع الانترنات الذي باع له العقد وأن أي مشكل يجب أن يمر عبره, في حين نفى الموزع الأمر واعتبر أن المشكل تتحمله الشركة . ولم تقف مشاغل المواطنين عند هذا الحد بل بالقطع المتواصل للشبكة الهاتفية ولخطوط الانترنات وذلك طيلة الفترة الماضية بسبب عمليات السرقة التي تتعرض لها كوابل النحاس بالشبكة والتي أضرت بمصالح المواطنين كما لم تقم الشركة بإصلاحها الفوري نتيجة الاعتصام