قالت وكالة «يونايتدبرس» الأمريكية، إن الإطاحة برئيسي مصر وتونس اللذين كانا مواليين للغرب قد جعل وكالات المخابرات الغربية التي اعتمدت على مساعدتهما فى محاربة الإرهاب في حالة قلق وتأهب، خاصة في ظل احتمالات سقوط أنظمة استبدادية أخرى في المنطقة. وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن أبرز الدول التي تثير مخاوف الغرب في هذا الأمر هي مصر واليمن، فبالنسبة الى مصر، أسفر سقوط الرئيس حسني مبارك الذي كان محورياً في التنسيق الاستخباراتي بين الدول العربية والغرب، خاصة ال«سي آي إيه»، عن تغييرات مهمة. وتمضي الوكالة في القول، إنه لم يتضح بعد مدى تأثير التغييرات في المخابرات المصرية التي كانت تمثل الصلة الأساسية مع واشنطن في عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، غير أن المجلس العسكري الذي تولى زمام الأمور في مصر بعد الإطاحة بمبارك قد نأى بنفسه عن إسرائيل وجهازها الاستخباراتي «الموساد» الذي عمل معه مبارك بشكل وثيق منذ عام 1979.