أمين حزب لحزب سياسي يقول أنّه حزب وسطي أصبح لا يكلّ ولا يمل في البحث عن التحالفات على علاقة بالوضعية داخل حزبه التي يبدو أنّها تتّجه إلى أن تكون «ضعيفة» ، هذا التوجّس دفع بهذا الأمين العام إلى طرح مبادرات للاندماج مع أحزاب أخرى بغاية الخروج من «المأزق» الّذي هو فيه وإعادة استراقة الأضواء من جديد داخل المشهد السياسي...إذا لم يكن الإنسان قادرا على تشكيل حزب سياسي له امتداد شعبي وجماهيري وقادر على المنافسة الانتخابية فما هي دواعي التأسيس أصلا...أمّا الآن وبعد أن سبق السيف العذل وحصل الحزب على التأشيرة فإنّ التساؤل الوجيه يكون عن جدوى البقاء على الساحة؟