فيصل بالزين الذي اشتهر بدور «سطيش» في مسلسل: الخطاب على الباب منذ سنوات أصبح من الوجوه المحبّبة عند الجمهور التونسي في مسلسلات رمضان «سطيش» سيكون واحدا من نجوم سلسلة «الوتيل» اخراج صلاح الدين الصيد الذي قدّمه العام الماضي في سلسلته «السبرات» التي حققت نجاحا منقطع النظير. فيصل قال ل»الشروق»: أمثل في لوتيل صانع قهواجي اسمه أصيل تربطه علاقات صداقة وخصام مع نزلاء الوتيل وهي شخصية «ضامرة» لكنها مختلفة عن أدواري السابقة وستنسي الجمهور أدواري القديمة. وعن علاقته مع المخرج صلاح الدين الصيد قال: أنا فخور بالعمل مع صلاح الدين الصيد وهو مخرج كبير ومحترف كان وراء شهرتي لأنه يجيد إدارة الممثلين واختيار الدور المناسب لكل ممثل وله قدرة على تفجير طاقاتهم الفنية. لكن هذا لا يعني أنني لا أعمل إلا معه ففي نهاية الأمر أنا ممثل محترف والظاهرة المؤسفة أن بعض المخرجين يصنّفون الممثلين حسب المخرج فهذا من جماعة الصيد والآخر من جماعة الجربي... وهو منطق مغلوط لأن الممثل المحترف قادر على أن يعمل مع جميع المخرجين... وبسبب هذا المنطق حرمت من دور مهم كتب على مقاسي في مسلسل رمضاني لأن المخرج اعتبرني من جماعة الصيد. وعن الأخبار الرائجة الآن حول دخول فيصل بالزين في مغامرة الغناء والتخلّي عن التمثيل أكد «سطيش» ان هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وهي اشاعات زائفة وكل ما في الأمر أنه عرض فكرة اصدار شريط كاسيت فيه أغان فكاهية على محمد الجبالي. وأضاف: أنا لست مطربا لكني فكرت في إعادة الروح للأغنية الهزلية التي اندثرت فعرضت المشروع على محمد الجبالي الذي تحمّس لفكرة تلحين بعض الأغاني لي، هذه كل الحكاية. أما عن نشاطه المسرحي فقال فيصل بالزين ان لديه مسرحيتين واحدة للأطفال بعنوان: «الضيعة موضوعها التوازن البيئي والثانية للكهول عن مواطنينا بالخارج بعنوان: يا بابور زمّر مع زوجته الممثلة لمياء حسني.