منذ مشاركته في مسلسل «الخطاب ع الباب» مع صلاح الدين الصيد أصبح فيصل بالزين كثير الحضور في مسلسلات رمضان مع الصيد خاصة وفي هذا الشهر الكريم يطل سطيش على مشاهدي تونس 7 مساء كل يوم في سلسلة»عزيز». «الشروق» التقته في هذا الحوار. * ماذا يمثل ور «معز» بالنسبة لفيصل بالزين؟ أنا أحب العمل مع المخرج صلاح الدين الصيد، كان وراء الدور الذي منحني الشهرة في «الخطاب ع الباب» «سطيش» ثم شاركت معه في «منامة عروسية» وهذه هي التجربة الثالثة معه أرجو ان تنال اعجاب ورضاء الجمهور. * ما هو الفرق بين «سطيش» و»معز»؟ معز شخصية خبيثة وانتهازية كما يقال أما سطيش فساذج و»ولد باب الله». * لكن لاحظنا تشابها كبيرا بين الدورين؟ صحيح لان الممثل واحد اعتقد ان روح الممثل تبقى معه في كل الأدوار وهي التي تميز ممثلا عن آخر فلابد ان يكون هناك تشابه بين الدورين لأن الممثل واحد. * دائما تعطي الانطباع بأنك ممثل صالح لادوار الاطفال، لماذا لم تقدم برنامجا للاطفال؟ العمل مع الأطفال ليس سهلا، الاطفال يشعرون بي قريبا منهم ويقبلون مني أشياء لا يقبلونها من غيري لذلك عندي الآن مسرحية للاطفال نص الحبيب غزال بعنوان «الضيعة» سأنجزها قريبا اما برنامج تلفزي فلم أفكر في الموضوع واعتقد انه ليس امرا سهلا ان تقدم برنامجا للاطفال في التلفزة لا بد من فكرة دقيقة ومضمون. * لماذا لا نراك الا في أعمال الصيد؟ لا أملك إجابة عن هذا السؤال فلم أرفض طلب أي مخرج ولكن للاسف لا أحد دعاني باستثناء محمد رشاد بلغيث وعبد الرزاق الحمامي فقط، وهذا شيء يحيرني. * من منحك أول فرصة في حياتك؟ في الاحتراف كان أول دور في مسرحية «قرطاج» اخراج محمد كوكة وكانت أول تجربة لي في الاحتراف ثم البشير الدريسي في «حلواني باب سويقة» وفي التلفزة محمد رشاد بلغيث في «كبش العيد» ثم صلاح الدين الصيد في «الخطاب ع الباب». * ما هي الاساءة التي لن تنساها؟ عندما كتبت عني احدى الصحف انني مورط في قضية مخدرات هذه الاشاعة دمرتني ودمرت عائلتي وشوهت سمعتي ولن أغفر لمن كان سببا فيها. * كيف تقضي رمضان؟ في البيت لا أجلس في المقهى ولا أحب لعب «الكارطة» ولا «الديمينو»... أما عن الاكل فأنا أتشهى كثيرا وآكل قليلا.