باش تفهمها مليح: كان شهريتك مليون...الإقتطاع بش يكون 5 دينارات    عاجل: 12 فصل إضافي في قانون المالية..أعرف التفاصيل    المرصد الاجتماعي التونسي: إعادة تشكّل الحراك الاحتجاجي وتفاقم مؤشرات العنف والضغط الاجتماعي    تزامنا مع موجة البرد..لجنة مجابهة الكوارث بولاية تونس تجتمع..وهذه أبرز التوصيات..#خبر_عاجل    عاجل: ماشي 'للحج'' في 2026..رّد بالك تعمل الحاجة هذه    عام سجناً مع تأجيل التنفيذ لفتاة تواصلت مع خطيبها المنتمي لتنظيم داعش الإرهابي    الرابطة الثانية: تعيينات حكام مباريات الجولة الثانية عشرة    مونديال كرة اليد للسيدات: المنتخب الوطني ينهزم أمام نظيره الهولندي    كأس العرب: منتخب جزر القمر يتمسك بآمال التأهل في مواجهة نظيره السعودي    عاجل: موعد تراجع التقلّبات الجوّية واستقرار الوضع    حلا شيحة: "القرآن هو السبيل الوحيد للنجاة"    المؤتمر الدولي الثاني للتغذية الدقيقة يومي 13 و14 ديسمبر 2025 بالمنستير    بشرى سارة للحوامل المصابات بالسكري.. تقنية جديدة تعيد الأمل..    حاتم الطرابلسي: تحميل لاعب واحد مسؤولية الإخفاق غير مقبول... والمنتخب هو المتضرّر الأكبر    رحيل ساحر "مورتال كومبات"    تواصل البحث عن البحارة المفقودين..ساسي علية يوجه هذا النداء..#خبر_عاجل    عاجل: اليوم.. 18 ولاية تحت اليقظة الصفراء... أمطار، رعد ورياح قوية    قد تتسبّب في فيضان الأودية: قائمة الولايات المعنية بالأمطار اليوم    قرعة كأس العالم 2026: متى تُقام؟ وكيف يمكن متابعتها؟    فاجعتان بحريّتان بين سيدي منصور وقابس... والبحث متواصل عن 3 مفقودين    مصر.. مرشح يفوز في انتخابات النواب رغم وفاته    من بعد إيقاف الهجرة من 19 دولة... قرار جديد يشدّد أكثر على المهاجرين    طقس اليوم..أمطار رعدية وغزيرة..#خبر_عاجل    بعد إهانات ترامب.. اعتقال صوماليين في "حملة مينيابوليس"    سعيد يفجرها: "البعض ما زال يتوهّم أنّه بإمكانه زرع اعوانه في كل مكان، كلهم مكشوفون.."    تحسّن العجز الجاري إلى 1،6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2024    وزير الصحة يبحث سبل توسيع الشراكة مع جامعة هارفارد: التفاصيل    الرابطة: استئصال اضطراب نظم قلبي لرضيع بتقنية Cartographie électro-anatomique 3D    خليفة "أبو شباب": سترى حماس الوجوه الحقيقية التي كان يجب أن تراها منذ وقت طويل    فانس يتهم الاتحاد الأوروبي ب"مهاجمة حرية التعبير" بسبب غرامة على "إكس"    كأس العرب 2025: السعودية أمام مهمة سهلة والمغرب في اختبار قوي أمام عُمان    تفكيك شبكة دوليّة لترويج المخدرات وحجز 420 كلغ من "الزطلة"    الندوة الصحفية لأيام قرطاج السينمائية..3،8 ملايين دينار ميزانية الدورة 36    الأمين السعيدي الرواية في أزمنة الغواية    عاجل: إنجاز طبي في الرابطة: استئصال اضطراب نظم قلبي لرضيع بتقنية Cartographie électro-anatomique 3D    خطبة الجمعة .. التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    مع الشروق : من العراق إلى فينزويلا... حروب النفط والمعادن !    شركة النّقل بتونس تعلن عن توقف الجولان كليا على الخط الحديدي تونس/حلق الوادي/المرسى (ت.ح.م) نهاية الأسبوع    احتياطي العملة الاجنبية يغطي 104 أيام توريد..#خبر_عاجل    حفل تقديم الكتاب الجديد للدكتور محمّد العزيز ابن عاشور "المدينة في زمن الباشا بايات" بقصراحمد باي بالمرسى الاحد 7 ديسمبر 2025    جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية : يوم 31 ديسمبر آخر أجل للترشح للدورة الثانية    كأس العرب قطر 2025: منتخب جزر القمر يتمسك بآمال التأهل في مواجهة نظيره السعودي غدا الجمعة    لثة منتفخة؟ الأسباب والنصائح باش تتجنب المشاكل    تفاصيل برنامج الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية..    تشكيلة المنتخب التونسي في مواجهة فلسطين..#خبر_عاجل    إتحاد الفلاحة يكشف عن حجم صابة البرتقال المالطي لهذا العام..#خبر_عاجل    عاجل: تونس تتعرّف على منافسيها في المونديال في هذا التاريخ    توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تونس المنار والشبكة العربية للإبداع والابتكار    الجزائر: وفاة طفل وإصابة 15 شخصا في انقلاب حافلة    وزير التجارة يؤكد حرص الدولة على مساندة المؤسسات الناشطة في مجال زيت الزيتون والدور الهام للبحث العلمي في القطاع    عاجل/ نشرة استثنائية: أمطار غزيرة ورياح تتجاوز 70 كلم/س حتى هذا الموعد..    بعد صدمة وفاة ابنها.. شوفوا شنوا صاير لفيروز والشائعات اللي تحوم عليها    مناظرة هامة: إنتداب 90 عونا وإطارا بهذه المؤسسة..#خبر_عاجل    قابس: البحث عن 3 بحارة غرق مركبهم بالصخيرة بعد ان انطلق من قابس    فخر لكل التوانسة: تونس تتوّج وجهة سياحية جذابة وممتعة عالميًا!    عاجل: مدينة العلوم بتونس تكشف موعد ''رمضان'' فلكيّا    بدأ العد التنازلي..هذا موعد شهر رمضان فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وتريات رياضية: الفصل 50 أو الجامعة وحمارا جحا
نشر في الشروق يوم 06 - 06 - 2011

قامت الدنيا ولم تقعد بعد تصريحات لاعبي قوافل قفصة أيمن منافق وبعبورة عن وجود اغراءات لبعض زملائهما للتراخي خلال المباراة التي جمعت فريقهم بالنجم الساحلي.
كنا نظن وبعض الظن حلم بعيد المنال في واقع كرتنا الذي لم يتطهر بعد من أدرانه السابقة أن الجامعة أو الرابطة أو من يهمه الأمر ستقوم بفتح تحقيق حازم وصارم للفصل في هذه القضية ولوضع حد للمزايدات والاتهامات فتعاقب المذنب وتبرئ ساحة المتهم إن كان فعلا بريئا لكن التحقيق لم يتجاوز حدود الفصل 50 من قوانين جامعتنا أو رابطتنا أو لا أدري من والذي ينص على معاقبة كل من يدلي بتصريحات غير مقبولة. وهذه هي المهزلة بعينها إذ من يحدد ان هذا التصريح أو ذاك مقبول أو غير مقبول؟ وهذا يعني أنه إذا اتهم مسؤول أو لاعب أو مدرب حكما أو مكتبا جامعيا أو مسؤولا رابطيا أو مسؤولا من ناد آخر بتقديم اغراءات لبيع الذمة فإن أولي أمر كرتنا لن ينظروا إلى صحة الاتهام من عدمها بل يترك ما جاء في التصريح ويتم الاهتمام بالمصرح!!
الأكيد أن هذا القانون فصل على مقاس المتنفذين السابقين في الكرة التونسية الذين كانوا لا يرعون إلا ولا ذمة فيها ويبيعونه ويشترون كما يشاءون فلا يطالهم العقاب إنما يطال من سعى إلى فضحهم والتشهير بهم بدعوى التصريحات النارية وغير المقبولة! أفلا يكون واضعو هذا القانون مثلهم مثل جحا الذي ترك الحمار الطليق بلا عقاب يفعل ما يشاء وانهال ضربا موجعا على الحمار «المربوط»؟!
مسؤولو النوادي: سكتوا
ألفا ونطقوا خلفا
اجتمعت ودادية رؤساء الأندية المحترفة مع وزير الرياضة مؤخرا لعرض مشاكلها عليه والتي هي بالأساس مالية لأن هم مسؤولي النوادي هو المال أما التكوين وكيفية النهوض بالكرة التونسية وغيرها من المشاكل التي نخرت كرتنا فلا اهتمام لهم بها إن لم يقولوا انها ليست من اختصاصهم.. على كل اجتمع القوم بالوزير وعرضوا عليه حلا سحريا لحل الأزمات المالية للنوادي هذا الحل يتمثل في مطالبتهم بتمكين كل ناد من تنظيم رهانات خاصة به تعينهم إراداته على «هم الزمان» ولست أدري ماذا يعني هذا؟ هل يعني إلغاء البروموسبور أو خلق مسابقات أخرى موازية مع ما يعنيه ذلك من اشاعة لعقلية الربح السهل والتواكل وترك العمل مع ما يجره ذلك من ويلات سعى إلى تكريسها النظام البائد ببرامجه التي كانت تنفذها «كاكتوس» وغيرها من الأذرع الأخطبوطية لعصابة الفساد والافساد التي كانت تحكمنا.. طبعا دون نسيان ما يجره هذا الاقتراح من فتح لأبواب البيع والشراء على مصراعيها!! فهل جفت قريحة مسؤولي النوادي عن استنباط حلول أخرى توفر مداخيل قارة مثل تنظيم مباريات كبرى مع نواد عالمية ربحها أكيد رغم كثرة مصاريفها أو تنظيم حفلات فنية إضافة وهو المهم إلى الاستثمار في اللاعبين بحسن التكوين ثم تسريحهم للاحتراف في أوروبا أو غيرها والأهم من كل ذلك ألم يحن الوقت لتغيير القوانين المنظمة لنشاطنا الكروي بأن تصبح النوادي شركات خفية الاسم وتنصهر في الدورة الاقتصادية مثلها مثل أي مؤسسة أخرى.. لكن المسؤولين على النوادي تعودوا على المطالبة وتخلوا عن الخلق والابداع وقديما قيل «فاقد الشيء لا يعطيه»!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.