تعهدت المعارضة اليمنية أمس بمنع عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي ترددت أنباء عن إستعادة وعيه رغم حالته الحرجة. وكانت تقارير متطابقة تحدثت عن بدء تعافي الرئيس اليمني من جراحة أجريت له بمستشفى بالمملكة العربية السعودية. وعيد...ووعود وتوعدت المعارضة اليمنية بالعمل بكل الوسائل لمنع عودة علي عبد الله صالح معتبرة أن خروجه من صنعاء هو «بداية نهاية هذا النظام الدكتاتوري الفاسد» حسب تعبيرها. ووعد إئتلاف وأحزاب اللقاء المشترك المعارض على لسان الناطق بإسمه محمد قحطان بالتعاون مع عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس حاليا لحل الأزمة الراهنة وتأمين الإنتقال السلمي للسلطة. وفي المقابل أكد قحطاني أن المشكلة القائمة حاليا هي: هل سيتعاون أولاد علي عبد الله صالح وهل سيقبلون بتسليم السلطة؟. وتشير مصادر إخبارية ومصادر من المعارضة اليمنية إلى أن الرئيس اليمني سيحتاج إلى عمليات تجميل جراء إصابته بحروق وقد تستغرق 10 أيام على الأقل فضلا عن حاجته إلى فترة نقاهة قبل عودته إلى اليمن وهذا الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت. وتفيد أنباء من المملكة العربية السعودية بأن حالة علي عبد الله صالح مستقرة وأنه استعاد وعيه بعد عملية إستئصال شظايا من صدره وثانية في الجهاز العصبي على مستوى الرقبة. ومن المقرر أن يخضع علي عبد الله صالح إلى عملية جراحية تجميلية أخرى جراء إصابته بحروق وجروح في وجهه وصدره. من جهة أخرى أكدت مصادر يمنية رسمية أن صالح سيعود قريبا وأن لا أحد يستطيع منع عودته لإدارة البلاد. إنهيار الهدنة على صعيد التطورات الميدانية سقط أمس 3 قتلى من أنصار شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر بنيران قناصة بعيد يوم واحد من موافقة الأخيرة على دعوة القائم بأعمال الرئاسة وقف الإقتتال. وقد تكون هذه التطورات مؤشرا على إنهيار الهدنة واستمرار الإقتتال في وقت تستمر فيه الإحتفالات في الشوارع اليمنية بمغادرة علي عبد الله صالح اليمن للعلاج في السعودية.