اعترضت مجموعة من الشبان أمس الأول بضاحية حلق الوادي سبيل شقيقين وسلباهما تحت التهديد بالأسلحة البيضاء هاتفيهما ومبلغ 400 دينار قبل أن يعمد أحد المظنون فيهم الي طعن أحدهما.. هذا ما اعترف به اثنان من المشتبه فيهم لحظة إيقافهم. وجاء من خلال التحقيقات المجراة في قضية الحال أن شقيقين كانا في طريق عودتهما الى منزل والديهما في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول لما اعترضا سبيلهما مجموعة من الشبان قطعوا أمامهما الطريق وطلبوا منهما تمكينهما من بعض المال غير أنهما اعتذرا بلطف لكن الشبان أصرّوا على نيل ما طلبوه وعمدوا الى إشهار أسلحتهم البيضاء واستولوا بالقوة على جهازي هاتف محمول ولما أدخل أحدهم يده ليستولي على حافظة نقود أحد الشقيقين حاولا التصدي له فما كان من البقية إلا أن شرعوا في الاعتداء عليهما بالعنف وتولّى أحد المشتبه فيهما طعن أحدهما بسكين على مستوى الوجه مما أحدث له جرحا غائرا يتطلب رتقه في ما بعد ب17 «غرزة» ثم استولوا منه على مبلغ 400 دينار ولاذوا بالفرار. وقد توجه المتضرّران الى أقرب نقطة أمنية وسردا على أعوان الفرقة تفاصيل ما تعرّضا له. وبناء على ما توفّر من معطيات دقيقة تخصّ أوصاف المشتبه فيهم تولّت احدى الفرق المختصّة القيام بعملية تمشيط للمنطقة والأحياء القريبة منها تمكنوا من خلالها من إيقاف اثنين من المشتبه فيهم واقتيادهما الى مقر الفرقة ولم يكن أمامهما حينها أي مجال للإنكار حيث تمّ عرضهما على الشقيقين اللذين تعرّفا عليهما من الوهلة الأولى. والبحث جار الآن للإيقاع ببقية المظنون فيهم والتحرّي أكثر في ملابسات الواقعة لتحديد المسؤوليات.