دبي واشنطنالرياض (وكالات): لا تزال الحالة الصحية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يخضع للعلاج غامضة، في وقت أكدت فيه مصادر أمريكية مطلعة أمس ان 40٪ من جسم صالح أصيب بحروق اضافة الى تضرر احدى رئتيه. وحسب موقع قناة «العربية» على الانترنيت، قال ديبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية للرئيس اليمني: «إن واحدة من الشظايا تسببت له بجرح عمقه 7 سنتيمترات». وخضع صالح الى عمليتين جراحيتين واحدة منهما لإزالة شظايا من صدره وأخرى في الجهاز العصبي على مستوى الرقبة. تضارب ولم يتحدد بعد مصدر الهجوم على مسجد دار الرئاسة الجمعة الماضي والذي أصيب فيه صالح وعدد من كبار مسؤوليه وقتل فيه 3 من حرس الرئاسة ففي الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة أنصار شيخ مشايخ قبائل حاشد بتنفيذ الهجوم، قالت مصادر غربية أمس إن التحقيقات الحالية تركز على فرضية ان يكون ما حدث وقع داخل المسجد، وليس بسبب هجوم بصاروخ أو قذيفة. وذهب ديبلوماسي يمني منشق الى أبعد من ذلك مؤكدا ان عددا من حرس الرئاسة هم من حاولوا اغتيال علي عبد الله صالح. وبالرغم من تأكيد القائم بأعمال الرئاسة في اليمن عبد ربه منصور هادي أن الرئيس سيعود قريبا الى اليمن، لا توجد معلومات تفيد بإمكانية ذلك، فالغموض لا يزال يكتنف الحالة الصحية لصالح. ورأت الولاياتالمتحدة ان وجود صالح خارج اليمن فرصة جيدة لنقل السلطة سلميا، في تلميح أو نصيحة للرئيس صالح بعدم العودة الى البلاد. وترددت أنباء أمس عن ضغوط تمارسها واشنطن ولندن على السعودية لاقناع علي عبد الله صالح بالتخلي عن السلطة وعدم العودة الى اليمن. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية ان مصلحة اليمن تستدعي الاسراع بنقل السلطة.