يفترض أن تكون انطلقت أمس قافلة الى مدينة المتلوي من تونس العاصمة برعاية الاتحاد العام التونسي للشغل وبمبادرة من مجموعة من الاحزاب من بينها حركة التجديد والتجمع الديمقراطي التقدمي والتكتل من أجل العمل والحريات والمستقبل من أجل التنمية والديمقراطية ورابطة حقوق الانسان والنساء الديمقراطيات وغيرها ومجموعة من الشخصيات الثقافية والاعلامية والأطباء والمحامين والشخصيات الوطنية من أجل اشاعة روح المصالحة والمحبة في مدينة المتلوي الجريحة والتي كانت طيلة تاريخها مدينة للتعايش بين الجنسيات والأديان وليس بين التونسيين فقط فهذه المدينة أكبر من الانقسامات وأكبر من «مرض العروشية» الذي يهدد حقيقة الوحدة الوطنية وعلى الجميع أن تتكاتف جهودهم من أجل إرساء مناخ من المحبة والتضامن حتى لا يفرح أحد بزرع بذور الفرقة والانقسام الداخلي. هذه المبادرة لا نملك الا ان نحييها حتى تبقى تونس فوق الاحقاد الشخصية والقبلية والعائلية والجهوية فتونس أولا وأخيرا.