تعد محطة النقل ببوسالم مركز نقل ومركز ربط للمدينة مع أريافها والمدن الأخرى المجاورة، وتشهد هذه المحطة على مدار اليوم حركة كثيفة بين الذهاب والاياب لقضاء الشؤون والمحطة المخصصة لسيارات «اللواج» و«النقل الريفي» حالها سيء حيث يغيب المكان الخاص فتترامى السيارات هنا وهناك على حافة الطريق الرئيسية فيصبح ضيقا وقد تسبب ذلك في حوادث مرورية لا قدر الله زد على ذلك ما يمكن أن يحدثه هذا الانتصاب فوضى بين السيارات على خلفية الأولوية في نقل المسافرين وهو واقع تشهده المحطة يوميا مما خلق تململا عند المسافرين وكذلك أصحاب سيارات النقل. وضع محطة النقل يتطلب تدخلا عاجلا وتحسينا يبدأ بتخصيص مكان يتسع لكل السيارات ويخلصها من الانتصاب الفوضوي على أرصفة وحافة الطريق وكذلك تزويد المحطة الجديدة عند اقرارها بالواقيات من الحر والمطر وكراسي استراحة ومراحيض وتنظيم عمليات الدخول والخروج والأولوية في نقل المسافرين الذين يبقى همهم الوحيد في سفرة مريحة تبدأ معالمها بتوفر محطة بمواصفات مقبولة وتجهيزات مفروضة تخلص المدينة من الانتصاب الفوضوي لسيارات النقل والتي أثرت على عملية التنقل وعلى جمالية منظر المدينة.