تتوزع سيارات الاجرة «لواج» في الساحة المتاخمة لمحطة النقل البري للشمال بباب سعدون في فوضى وطال انتشارها الشوارع والانهج المحيطة بالساحة ويصحب هذا الوضع الصراخ والتسابق «لاصطياد» المسافرين. أما عن الحالة المادية للساحة فهي مغبرة صيفا واوحال في الشتاء. وتبعا لهذه الحالة غير اللائقة بمحطة تضم مئات السيارات ويتردد عليها المئات ايضا إن لم نقل الآلاف من المسافرين، خصوصا في العطل والاعياد فانه اصبح متأكدا تهيئة الساحة بما يجعل منها محطة عصرية لسيارات «اللواج» تسهر على ادارتها جمعية او ادارة يكونها اهل المهنة، تتولى تنظيم العمل، وتوزيع السفرات، واعطاء الاولوية وتقطع مع الفوضى الحالية. وقد يتساءل سائل ان الساحة، لا تكفي لانشاء محطة تؤوي الاسطول الكبير لسيارات «اللواج» والجواب انه يمكن اضافة الحديقة المتاخمة للساحة وهي شبه مهملة «ومرتع» للمنحرفين ليلا.