مثلت صباح أمس الأستاذة آسيا الحاج سالم أمام مكتب عميد القضاة وذلك لاستنطاقها على خلفية الشكاية التي رفعتها ضدها مجموعة من القضاة وقد قرر عميد قضاة التحقيق الابقاء عليها في حالة سراح الى حين استكمال سماع بقية الشهود من الجانبين. وقد أفادنا الاستاذ شرف الدين القليل محامي الأستاذة الحاج سالم أن منوبته أعربت أثناء استنطاقها عن استغرابها من التهم الموجهة اليها ومن الرواية التي قدّمها القضاة الشاكون. كما أشارت الى ان ما صدر منها من شعارات ليس سوى شعارات شعبية تم رفعها منذ الثورة. وطعنت في شهادة أربعة قضاة وقالت انهم لم يكونوا حاضرين يوم الواقعة. للإشارة فإن أكثر من 90 محاميا أعلنوا إنابتهم في هذه القضية دفاعا عن زميلتهم من بينهم عبد الستار بن موسى والبشير الصيد العميدين السابقين اضافة الى عضوي الهيئة الوطنية للمحامين الاستاذان شوقي الطبيب وأبوبكر بالثابت الى جانب رئيس جمعية المحامين الشبان الاستاذ ضياء الدين مورو ورئيس الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس. وقد تمسك الدفاع بسماع شهادات الاستاذة آسيا الحاج سالم من محامين ومواطنين حضروا الواقعة.