تعدّ المدرسة الاعدادية بقلعة سنان 245 تلميذا يدرسون بالسنة التاسعة من التعليم الأساسي تقدم منهم 27 تلميذا فقط لاجتياز امتحان السنة التاسعة «امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي» وهي في رأي الجميع نسبة ضعيفة. «الشروق» استطلعت رأي بعض التلاميذ والأساتذة المختصين خاصة في مادة العربية يقول السيد زياد حمدية (مرشد تربوي) إن كل الأساتذة متطوعون لانجاز دروس المراجعة كما تقول الأستاذة آمال السعداني وهي أستاذة لغة عربية أن الكل متجند ومتطوع لمساعدة هؤلاء التلاميذ على النجاح بامتياز والمرور من هذه المرحلة بتميز. تقدم 27 مترشحا لاجتياز هذا الاختبار 18 منهم من الاناث و9 من الذكور وقد تغيب منهم 2 وقد كلفت الادارة 8 من الأساتذة للمراقبة وخصصت 2 من القاعات ويشرف على كل هذا رئيس مركز الاختبارات الكتابية مدير المدرسة الاعدادية ومساعد مدير المعهد الثانوي و2 من أعوان التأطير و2 من الكتابة ولجنة حماية الامتحانات وهم السادة فوزي حرباوي ورمزي كريدان. وبعد خروج المترشحين اثر انجاز الاختبار الأول كان ل«الشروق» لقاء مع بعض المترشحين ومنهم محمد أمين محسني، أحمد عجرودي، شيما بوغانمي، أميمة حسنات، حمزة صميدة ووائل مسعودي وهم يعتبرون من التلاميذ المتميزين وقد أكدوا أن الموضوع في المتناول بالنسبة الى التلميذ الممتاز وقد توقعه التلاميذ وذلك لحضور المرأة في الثورة. أما الأستاذ رمزي كريدان فقال إنها سنة استثنائية على مستوى حضور التلاميذ وقد درس هذا المحور في بداية السنة الدراسية حيث وجد بعض الأساتذة صعوبة في إنهاء البرنامج والموضوع في مجمله يستجيب لأهداف المادة في البرامج الرسمية وللأهداف العامة التي ترمي الى فتح التلميذ على الواقع باعتبارها سنة ثورة ومشاركة الكل فيها بما في ذلك المرأة. وهو موضوع واضح في مستوى المعطى والمطلوب ويستجيب للحيز الزمني المخصص له.