أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته عمرو موسى، أن فرص الرئيس السوري بشار الأسد «تتآكل»، حسب قوله. وشدد على «أن الرئيس الأسد في سباق الآن يملي عليه احداث التغيير بأسرع ما يمكن لأنه سباق بين الاصلاح أو الثورة.. وأن الاضطرابات في الأشهر الستة الماضية لا تعني أن المجتمع العربي سيظل بمنأى عنها». وقال موسى في مقابلة مع صحيفة ال«غارديان» أمس «إن الجامعة العربية دعمت الحملة الجوية في ليبيا بسبب هجمات كتائب العقيد معمر القذافي على المدنيين، وكان هناك اجماع بين اعضائها على ليبيا، لكن هناك بعض التردد بخصوص سوريا بسبب الاعتبارات الاستراتيجية والسياسية وقلق القادة العرب بشأن تأثير الأزمة السورية على لبنان والعراق والأردن والقضية الكردية».