القاهرة (وات) - عبر عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية يوم الاثنين عن "قلقه" تجاه نحو ثلاثة أشهر من الاشتباكات في سوريا لكنه اشار الى انقسام داخل الجامعة بشأن كيفية التعامل مع الازمة. وقال موسى في بيان "ان اراء الدول العربية مختلفة مع أن كلهم في حالة قلق كبير ومتابعة نشطة وغضب ازاء الأزمة القائمة في سوريا". وأضاف "ان ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير الى اضطراب كبير في سوريا... لا يجب ترك الأمور في سوريا بهذا الوضع." وتقول جماعات حقوقية سورية ان 1300 مدني و300 جندى وشرطي قتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الاسد ومحتجين على حكمه. وتقول دمشق التي أغضبتها موجة متصاعدة من الضغوط والعقوبات الدولية ان الاحتجاجات جزء من ثورة مسلحة تدعمها قوى أجنبية لإثارة نزاع طائفي. والتزمت الجامعة العربية التحفظ الى حد كبير تجاه الوضع في سوريا التي ترتبط بتحالف مع ايران بعكس مصر ودول خليجية كبرى. وقال موسى الذي ستنتهي ولايته في وقت لاحق هذا العام ان الدول العربية تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا. وأضاف دون الخوض في تفاصيل "سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدى الى ما لا يحمد عقباه... بالنسبة لسوريا." وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الاطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس عندما طلبت من مجلس الامن التابع للامم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الاراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي.