علمت «الشروق» من مصادر دبلوماسية مطلعة ان جولات الامين العام للجامعة العربية في دول الشرق العربي التي بدأها بالبحرين تستهدف بالدرجة الاولى الحصول على تأييدها بتمثيل مشرف في القمة العربية القادمة، وقالت أن جهود ومشاورات الأمين العام تنصرف الى ضرورة أن تشهد القمة التي أصبح من شبه المؤكد عقدها خلال أواخر شهر ماي القادم حضورا عربيا مرموقا.ويأتي ذلك استنادا الى أهمية ما هو معروض عليها من قضايا وموضوعات بالاضافة الى أن تعمل الدول الاعضاء على نجاحها وخروجها بقرارات ترتقي الى مستوى التحديات الراهنة من كافة المجالات. وعلمت «الشروق» ان هناك جولة ثالثة سيقوم بها عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مطلع الأسبوع القادم ينتظر ان تشمل الكويت والاردن ولبنان لاستكمال مشاوراته بشأن مستوى التمثيل في القمة وموعدها النهائي حيث ان قضية المكان وانعقادها في تونس ليس محلا لأي حديث الذي يقتصر على الموعد ومستوى التمثيل وضرورة الرقي الى مستوى الاحداث. من جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية ايجابية المحادثات التي أجراها عمرو موسى أمين الجامعة العربية في دمشق امس وقال ان موسى طرح على الرئيس السوري بشار الاسد نتائج اتصالاته حتى الآن الخاصة بعقد القمة والاجماع العربي على ضرورة انعقادها في أقرب فرصة خلال الشهر القادم وخروجها بنتائج واضحة بما يعطي الدفع المطلوبة للعمل العربي المشترك، كما أوضح ان موسى تعرف خلال لقائه مع الرئيس السوري وفاروق الشرع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري على موقف دمشق من انعقاد القمة وعدد من القضايا الاقليمية الرئيسية الاخرى سواء في فلسطين او العراق.