أربع هزائم منذ قدوم المدرب فوزي البنزرتي ضد كل من النجم الساحلي ومستقبل المرسى وسوفا باكا الكيني والترجي بالإضافة إلى تعادل بطعم الهزيمة ضد شبيبة القيروان بالعاصمة. فهل هو سوء حظ المدرب فوزي البنزرتي أم أن طريقته في اللعب لم تتماش ومؤهلات اللاعبين أم هناك أسرار أخرى خافية وغير معروفة؟ ما هو ثابت وأكيد أن أربع هزائم في فترة وجيزة كثيرة على الإفريقي... انتدابات إلى جانب العزم على انتداب نافع الجبالي من ترجي جرجيس فإن المدرب فوزي البنزرتي يطالب بلاعب وسط ثالث وربما يكون أجنبيا وهناك مفاضلة ما بين أكثر من لاعب أجنبي ينشط في تونس. المدرب المذكور يعرف أن خط الوسط يحتاج إلى أكثر من انتداب خصوصا أن يحيى والعواضي يصعب تعويضهما بسهولة. معادلة تعرف المحادثات ما بين هيئة الإفريقي ونظيرتها في ترجي جرجيس تفاهما كبيرا وواضحا في خصوص صفقة لاعب الوسط الجبالي ويعول الإفريقي على إتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن لتغطي خروج أغلب لاعبي خط وسط الميدان مثل يحيى العواضي المليتي حمام وربما ألاكسيس فالهيئة الحالية قرّرت بيع كل من يصله عرض لتستفيد ببعض المئات من الملايين خصوصا وأن هناك أزمة كبيرة في ظل عدم وجود شخص من الهيئة المديرة يمكنه حل الإشكال المالي. غضب مبرّر لأوّل مرّة في تاريخ الفريق يدخل رئيس النادي في مناوشات مع الأحباء ويرد على استفزازاتهم والحقيقة أن العلاقة بين المسؤول الأول في الإفريقي والأحباء متوترة قبل المباراة حيث تم رفع قضية بمحب معروف في الحديقة. غضب الأحباء ناتج عن بيع يحيى والسعي الدائم للتخلص من زهير الذوادي. توتّر بدأ البعض يسعى ويطالب بعقد جلسة عامة خارقة للعادة قبل فوات الأوان. صحيح أن ذلك صعب جدا بما أن القوانين الرياضية تفرض أن يكون هناك ثلثا الأحباء الذين اقتنوا بطاقاتهم مجتمعين ليمكن وقتها عقد جلسة عامة خارقة للعادة ولا يعرف هل سيعود الهدوء للحديقة أم أن الوضعية ستتوتّر أكثر؟ وضاعت المنحة ضاعت منحة على اللاعبين قدرها أربعة ملايين كان سينالها كلّ لاعب لو تحقق الفوز والمنحة كان سيوفرها شخص من خارج الهيئة في ظل العلاقة المتوترة ما بين الرئيس الحالي جمال العتروس وبعض اللاعبين لكن ضاعت النقاط الثلاث وضاعت معها منحة كبيرة على كل لاعب شارك في مباراة الأحد ضد الترجي التونسي.