«لا إله ولا سيد» أو «Ni Allah Ni maître» الفيلم الذي أثار ضجة خلال عرضه بقاعة «أفريك آرت» بالعاصمة عندما قامت مجموعة يقال انهم من السلفيين بمحاولة منع عرض الشريط. يبدو أن هذه الحادثة حققت الشهرة لصاحبة الشريط التي يعد نكرة بالنسبة الى جمهور السينما في تونس وهو ما أجمعوا عليه في اجابتهم عن سؤال الشروق: هل يعرف جمهور السينما المخرجة نادية الفاني؟ تقول السيدة أحلام «عرفت هذه السيدة عشية يوم الأحد عندما كنت بصدد مشاهدة أخبار الثامنة على الوطنية 1 وتم اذاعة الخبر فتساءلت أنا وأولادي مَن هي نادية الفاني؟! السيدة أحلام أكّدت أنها من عشاق السينما وهي تتابع دائما أخبار السينمائيين في تونس لكنها أبدا لم تتعرّض لهذا الاسم. نفس الشيء أكّدته ابنتها وهي تدرس الاخراج السينمائي قالت إن المخرجة نادية الفاني لا تملك الرصيد الهام من الاعمال السينمائية حتى يعرفها الجمهور التونسي. مستوى متدن «لا أريد أن أعرفها هكذا عبّر السيد محمد بن علي وهو غاضب» باسم الثقافة والحرية تعدّوا على المقدّسات، شاهدت بعض التصريحات لهذه المرأة على بعض المواقع الالكترونية وقد صدمت بهول ما سمعت». يضيف السيد محمد «لا نريد السينما التونسية تتدنى الىهذا المستوى». نفس الشيء أكّده نورالدين العكرمي وهو ما أيّده السيد حمدي قائلا «لا أعرفها وفي الواقع لا أريد معرفتها ما قامت به لا يرتقي الى الاعمال الابداعية». اجماع الشاذلي بوخريص وأسامة ويسرى أجمعوا أنهم لا يعرفون هذه المخرجة نادية الفاني مؤكدين أن حادثة يوم الاحد بقاعة «افريكارت» هي التي عرّفت بهذا الاسم. هكذا إذن أجمع البعض من التونسيين أنهم لا يعرفون المخرجة نادية الفاني وأنها ليست بالنجمة وربما هذه الحادثة هي التي ستحقق لها الشهرة حسب تصريح البعض.