نظم العديد من المواطنين مؤخرا مسيرة للمطالبة بإلغاء الحضائر وفتح مواطن شغل حقيقية لشباب القصرين, كما قاموا بقطع الطريق لوقت لم يتجاوز الساعة. ويعتبر المشاركون في المسيرة, ان الوضع في القصرين خطير جد, حيث انه لم يقع انشاء أي موطن شغل, ولم تحقق الحكومة الحالية أي مورد رزق لأي من المواطنين. في المقابل امتلأت المؤسسات الحكومية بعمال الحضائر الذين لا يجدون أصلا ما يعملون, ولا مكانا يجلسون فيه للعمل, مما جعل من ظاهرة الاكتظاظ ملفتة للنظر من طرف المواطنين الذين استاؤوا من رؤية هذه المشاهد. ومن الملفت للنظر أيضا, أن في معتمدية حي الزهور وحدها, تمكن أكثر من 3500 مواطن من العمل في الحضائر, وهوعدد خيالي بالمقارنة بالمؤسسات الموجودة بكامل الولاية. وقد نتج عن ذلك تداول أخبار كثيرة تؤكد بأن الكثير من الأسماء المسجلة بالحضائر لا يعملون ويتقاضون مرتبات . كل ذلك اثار الاستياء لدى أغلب المثقفين وأصحاب الشهائد المعطلين مما دعاهم للمطالبة بتصحيح الأوضاع وبخلق فرص عمل حقيقية, بدل اللجوء إلى العمل بالحضائر التي زادت الوضع تأزما وتعكرا.