لقي الشاب الذي أحرق نفسه زوال أول أمس بالمستشفى الجامعي بصفاقس حتفه فجر يوم أمس متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت به . وكان الضحية عمد الى اضرام النار في جسمه مستعملا مادة البنزين نظرا لشعوره بأن العاملين بالقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي بصفاقس لم يحققوا له ما كان ينتظره من تسهيلات في المعاملة نظرا لظروفه الصحية والنفسية . ووفق ما أوردناه في عدد أمس، هدد الشاب في البداية بحرق نفسه ثم سرعان ما نفذ تهديداته على مرأى ومسمع من الاطار الطبي وشبه الطبي والمرضى والزوار، وقد أتت النيران المتصاعدة على 60 بالمائة من جسمه وأصابته بحروق بليغة من الدرجة الثانية والثالثة . ورغم التدخلات الطبية السريعة والعناية التي وصفت بالفائقة، لقي الشاب حتفه فجر يوم أمس الجمعة وقد فتحت الجهات الأمنية المعنية تحقيقا في الموضوع .