خلف قرار لجنة الاستئناف ردود فعل قوية خاصة في جرجيسوباجة. ففي جرجيس خرج احباء ترجي المكان محتجين على القرار وفي باجة اتصل أحباء الاولمبي برئيس النادي وعمت الحيرة اللاعبين. خليل الشلندي (مسؤول في الترجي الجرجيسي ): حقنا قائم في نقاط الفوز خليل شلندي المسؤول في ترجي جرجيس صرح لنا: لقد فاجأنا القرار بصفة كبيرة جدا... لقد تم التعدي على القانون وأقولها بكل صراحة لقد خافوا من «الڤوابسية»... المعلومة التي كانت عندنا أن أنور الحداد رئيس الجامعة كان وعد رئيس مستقبل قابس قبل مباراته أمام الترجي الرياضي بأنه سوف ينال نقطته خلال اجتماع لجنة الاستفتاء. هؤلاء إناس يتعدون على القانون ويقودون البلاد نحو الهاوية... نحن نسجل بكل استغراب هذا الذي يحدث... ونحن نسال لماذا رفضت لجنة الاستئانف قرار الرابطة الذي أنصفنا والحال ان القانون كان واضحا؟ تقرير الحكم واضح تقرير مراقب اللقاء واضح فماذا يريدون؟ احباء الفريق احتجوا بقوة وأشعلوا الإطارات المطاطية... لماذا يريدون ارضاء طرف على حساب طرف اخر؟ هل لان ادارة مستقبل قابس ضغطت وتكلموا في مختلف وسائل الاعلام؟ هذه ترضية وليس تطبيقا للقانون ترضية لمستقبل قابس على حساب الترجي الجرجيسي وعلى حساب الأولمبي الباجي. نحن ضد رفض اللعب... لكن جماهير الفريق هددونا بعدم الذهاب إلى القيروان لخوض المباراة... ماذا سنفعل؟ هذه وضعية خطيرة القانون معنا... ونقاط الفوز ليست هدية من احد. مختار النفزي (رئيس الاولمبي الباجي): نرفض قانون «الغورة» رئيس الاولمبي الباجي مختار النفزي كان منفعلا و غاضبا عندما علم بقرار لجنة الاسئناف وصرح لنا: هناك قانون يجب أن يتم تطبيقه لقد اعتمدوا «الغورة» من يوم النظر والحكم في أحداث مباراة الاولمبي الباجي مع مستقبل المرسى ومن ذلك الوقت بدأت صنصرة القانون... وأصبحت هي القاعدة في الحكم والاحتكام... سجل باسم الظروف الاستثنائية وشرع مثلما تريد... اتصلت برئيس الجامعة فقال لي انه بريئ من الموضوع ولا علاقة له به. الرابطة قالت لنا انها اتخذت القرار الاول. اذا من هو الذي يحكم في كرة القدم؟ هل هي هذه اللجنة التي وضعتها الجامعة؟ على المكتب الجامعي ان يتحمل المسؤولية كاملة في هذا الذي يحدث بعوان الترضية لهذه الجمعية على حساب القانون وعلى حساب الجمعيات الاخرى. انه امر خطير ان يقع التناول على اساس الترضية لجهة ما... لاننا في النهأية كلنا في بلد واحد وتجمعنا تونس واحدة. ولا يمكن ان نسمح لكرة القدم بان تخلق التفرقة وتبث الفرقة. الكرة هي للتحابب والتقارب والتعارف لا اكثر ولا اقل... لم يكن القرار منطقيا ولا حتى قانونيا... القانون اقوى من الجميع ويجب ان يسود بين الناس بالعدل والقسطاس في الديمقراطية هناك دكتاتورية القانون التي يخضع لها الجميع... ويجب الابتعاد عن الفلسفة في تطبيق القانون والبحث عن مخارج. نحن لم ننس كيف تم تغييب رئيس لجنة الاستئناف وتم الحكم في قضية مستقبل المرسى والاولمبي الباجي. لا يمكن اليوم التحكم في غضب جماهير الأولمبي الباجي... ولا يمكن اعادة الثقة للاعبي الفريق لمواصلة العمل في ما تبقى من مباريات وانقاذ الفريق. لذا لا بد من مراجعة هذا القرار. أي مخرج قانوني؟ قرار لجنة الاستئناف طرح اشكالا قانونيا حول امكانية التعقيب على القرار لدى المحكمة الرياضية. هل بإمكان الترجي الجرجيسي المتضرر المباشر من القرار ان يعقب؟ الأستاذ طارق العلأيمي المختص في القانون الرياضي قال لنا :فعلا هناك إشكال قانوني لان الترجي الجرجيسي لم يكن طرفا في الاستئناف لكنه بحكم انه متضررا من القرار فانه يكون بإمكانه في غضون ثمانية أيام من تاريخ الاعلام بالحكم ان يقوم بالتعقيب على القرار لدى محكمة التحكيم الرياضي. وفي اعتقادي انه يمكن العودة عن القرار نظرا لان قرار لجنة الاستئناف لم يعتمد على الفصل 152 وانما اعتمد على قاعدة الانصاف فيمكن نقضه من جديد واعمال القواعد التأديبية المنصوص عليها في الفصل 44 الفقرة الاخيرة من المجلة التأديبية.