أعلن حزب الله في بيان له، أنه لم يفاجأ ب »رد المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار على ما قدمه الأمين العام للحزب حسن نصر الله من أدلة دامغة حول الثغرات الكبرى التي تطال صدقية هذه المحكمة والعاملين فيها ». وقال الحزب في ردّه إنّ هناك سبعة إخفاقات من بلمار في توضيح موقف المحكمة، وحدد تلك الإخفاقات في الآتي: - مسألة شهود الزور، وملف محمد زهير الصديق الذي عمل بلمار شخصياً على تسوية وضعه مع الإنتربول الدولي. - رفض بلمار التحقيق بموضوع احتمال التورط الإسرائيلي في جريمة الاغتيال. - إهمال بلمار قصة سجن الضباط الأربعة والظلم الذي لحق بهم طيلة سنوات دون أن يحصلوا على التعويض المعنوي اللازم. - عدم نفيه موضوع الكومبيوترات التي تم تمريرها لإسرائيل من لبنان مع ما يثيره ذلك من أسئلة كبرى. - تجاهله لموضوع العملاء الذين هربوا، والذين كانوا موجودين في مسرح جريمة الاغتيال والذين عرف منهم غسان الجد على الأقل.