أبدت ما تسمى لجان التنسيق المحلية في سوريا رفضها الحوار الوطني الذي سينطلق اليوم الأحد متوعدة بمعية نشطاء سوريين معارضين للنظام بتصعيد المظاهرات ضد نظام بشار الأسد وسط دعوات الى طرد السفيرين الفرنسي والأمريكي. وأكدت «تنسيقيات الثورة» رفضها دعوات حوار وجهها الرئيس السوري وقال ممثلها إن «عائلة بشار السيد يجب الا تحاور بل يجب ان تحاكم» حسب قوله. بدوره، رفض المنسق العام لقوى التغيير الديمقراطي دعوة رسمية الى حضور الحوار بسبب استمرار عملية القتل، وهو ذات الموقف الذي اتخذه المعارض هيثم المالح. ومن المتوقع ان يناقش اللقاء التشاوري للحوار الوطني السوري عددا من القضايا لتعديل الدستور وبحث أسس مؤتمر الحوار.