أعلنت معظم أطياف المعارضة السورية يوم أمس السبت رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس السوري بشار الأسد، مشترطة وقف عمليات القمع والتقتيل والسماح بالتظاهر السلمي وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإيقاف الدعاية الإعلامية ضد المحتجين والسماح للإعلام الخارجي بتغطية الأحداث. كما أعلنت الأحزاب الكردية عن عدم مشاركتها. يشار إلى أن السلطة السورية وجهت حوالي 150 دعوة لأشخاص من المعارضة، بينهم المحاميان هيثم المالح وأنور البني والمفكر طيب تيزيني، وشخصيات منضوية في هيئات تشكلت قبل أيام، مثل اللقاء التشاوري وهيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي، إضافة إلى عدد من الشخصيات من خارج البلاد، مثل الناشط الحقوقي هيثم مناع والباحث الاقتصادي ورئيس تحرير صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" العربية، سمير عطية المقيمان في فرنسا. وقد أعلن معظمهم عدم نيتهم في المشاركة.