مثل خلال أحد الأيام القليلة الماضية أمام الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس كهل لمقاضاته من أجل سرقة صكّ وتدليسه. وتعود أطوار القضية إلى يوم 5 سبتمبر 2005 عندما تقدم المدّعي بشكاية مفادها أنه تعرض إلى سرقة صكّين من دفتر صكوكه واتهم شقيقه باقتراف الجرم. وباستنطاق المتهم الذي مثل أمام هيئة المحكمة في حالة سراح أنكر ما نسب إليه وأكد أن شقيقه سلّمه الصكين مقابل مال أقرضه له ومضيفا أنه أمي يجهل الكتابة والقراءة. كما أكد المحامي أن الاختبارات الفنية لم تثبت عملية التدليس واعتبر ان الشكاية المقدمة من طرف زاعم المضرّة تكتسي صبغة كيدية خاصة وأنه صاحب سوابق عدلية في قضايا الشيك وقضّى عقوبة بالسجن من أجل ذلك. وطلب على أساس ذلك الحكم بعدم سماع الدعوى لانتفاء أركان الجريمة. وقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.