صدرت عن المهاجم سلامة القصداوي انتقادات لاذعة لمدربه مراد العقبي مشيرا إلى أنه لم يقدم أي إضافة للفريق منذ قدومه كما حمله مسؤولية عثرة الفريق أمام الترجي الرياضي التونسي. وانتقد بشدة الخطة التكتيكية التي نزلت بها الشبيبة ووصفها بالفاشلة والتي تركت أكثر من نقطة استفهام حتى لدى اللاعبين خاصة في الشوط الأول هذا الأمر فسح المجال لعديد الإتهامات والإشاعات والأقاويل والشكوك التي ذهب ضحيتها بعض اللاعبين في حين أن المسؤولية حملها المهاجم سلامة القصداوي للمدرب مراد العقبي وهو ما أثار الكثير من الجدل في صفوف أحباء وجماهير الأخضر والأبيض. العقبي: ما صرح به القصداوي عيب كبير أمام هذه التصريحات التي خلفت وقعا كبيرا في نفوس الأحباء وخاصة الجهازين الفني والإداري إتصلت «الشروق» بالمدرب مراد العقبي لتقديم توضيحات والتعليق على الإتهامات التي صدرت عن القصداوي فقال:« ليست المرة الأولى التي يدلي فيها سلامة القصداوي بتصريحات لا مسؤولة حيث سبق له أن قال وربما عن غير قصد أن الشبيبة فريق صغير وهو لا يعلم أن هذا الفريق العريق وصاحب التاريخ المجيد أعاد له نكهة اللعب وأوصله لتقمص أزياء المنتحب الوطني وإحراز لقب ال«شان» أبهذه الإتهامات وهذه التصريحات يجازي الجهاز الفني والإداري في الشبيبة؟ ضد الترجي أضاع القصداوي ما لا يقل عن 3 أهداف واضحة... أطلبت منه عدم تسجيل هذه الأهداف؟، أو طلبت من الحكم عدم الإعلان عن ضربة جزاء لا غبار عليها؟...وهل منعت نوفل اليوسفي وخاصة محمد ملاط ومروان الطرودي من تعديل النتيجة وحتى تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة؟...أقول لسلامة من العيب الإدلاء بمثل هذه التصريحات التي لم أفهم إلى حدّ الآن أسبابها ومقاصدها». أمام مجلس التأديب وأضاف مدرب الشبيبة مراد العقبي أن سلامة القصداوي مثل مؤخرا أمام مجلس التأديب بسبب تجاوزاته وتصريحاته اللامسؤولة، وقد اتخذت الهيئة المديرة ضده عقوبات مادية صارمة... علما وأن القصداوي صرح على أعمدة «الشروق» أنه لن يتنازل عن بقية مستحقاته في حدود(25 ألف دينار) أما عن سيف الله المحجوبي فقد أكد العقبي أن قائد الشبيبة مثل أيضا أمام مجلس التأديب لينال العقوبة التي يستحقها والتي ستكون مادية طبعا. المحجوبي : لم أخطئ...وغيابي مبرر... لا أريد أن أقول مظلوم...لأن غيابي قبل مباراة النادي الصفاقسي كان مبررا والسبب عطب في محرك سيارتي وأنا في طريقي إلى القيروان وبالتحديد في منطقة دار بلواعر السيارة موجودة الآن في ورشة الإصلاح في القيروان... المهم أن علاقتي طيبة برئيس الجمعية والإطار الفني وجميع الأطراف المحيطة بالفريق. وما حصل من اختلاف وسوء تفاهم لا يفسد للودّ قضية.