أبدى ياسين تعلقا كبيرا بعمله كمسؤول عن مقهى بأحد شوارع العاصمة ولكنه في الوقت نفسه تعترضه بعض الصعوبات.. يقول: «قضيت قرابة 7 سنوات أشتغل في هذا المقهى عانيت من بعض الصعوبات في البداية منها صعوبة الاستيقاظ في ساعات مبكرة (الساعة الخامسة صباحا) لكن مع مرور الأيام أصبحت أتعود على هذا النسق. بخلاف ذلك تعترضني صعوبات أخرى كسوء التفاهم مع بعض الحرفاء الذين يأتون من بعض البلدان العربية المجاورة وهو ما يدفعني للقول أن التعامل مع الحريف التونسي أحسن لأنه أكثر حميمية وأكثر تفهما. إلى هذا كلام ارتفعت درجات الحرارة يعمد بعض المزودين الى احتكار الماء وبيعه بالمشروط خاصة قوارير الماء صغيرة الحجم. أما في شهر رمضان فإن مختلف أصحاب المقاهي يشكون من نقص الحليب».