بمناسبة اختتام السنة الدراسية نظمت الأسرة التربوية بمدرسة العوينة 2 بمدينة دوز حفلا حضره جمهور غفير لتكريم التلاميذ الليبيين الذين التحقوا بالمدرسة خلال الموسم الدراسي المنقضي هربا من الرصاص. هذا الحفل الذي بادر بتنظيمه مربون أفاضل وحضره عدد كبير من الليبيين المقيمين في المدينة وأولياء تلاميذ المدرسة كان مؤثرا جدا وقد تخللته قصائد ألقاها تلاميذ تونسيون وليبيون في مشهد رائع تلاحمت فيه البراءة من تونس إلى ليبيا. هذه المبادرة كانت بتمويل من أولياء التلاميذ والأسرة التربوية الذين وفروا كل حاجيات الحفل الذي كان له أبلغ الأثر على الأسر الليبية المقيمة في دوز. ويذكر أن مدينة دوز شهدت وصول حوالي 3 آلاف ليبي هربوا من المعارك الطاحنة في ليبيا وقد تبرّع عدد كبير من المعلمين والأساتذة إلى تقديم دروس مجانية للتلاميذ حتى لا يخسروا موسمهم الدراسي سواء في المؤسسات التربوية أو حتى في المنازل الخاصة.