ظاهرة جديدة بدأت تغزو مدارسنا لكنها من حسن حظنا لا تزال في مستوى الاستثناء لا القاعدة تتمثل في تحويل ساعة الدرس من طرف بعض المعلمين والدليل ما يحدث بمدرسة ابن خلدون بولاية زغوان الى موعد يومي للاهتمام بالأبناء وتخصيص ما يكفي من الوقت لمساعدتهم على تناول ما لذّ وطاب من المأكولات فضلا عن مراجعة الدروس معهم، وذلك على حساب التلاميذ الأبرياء أصحاب الحق في الاستفادة من الوقت المخصص للدراسة في ظل كثافة البرامج واقتراب الامتحانات التقييمية للثلاثية الأولى من العام الدراسي. فمتى يقتنع أصحاب الشأن من المعلمين الأفاضل أن الزمن المدرسي مقدس ولا يجوز تدنيسه باهتمامات عائلية وأسرية مكانها المنزل.